حتاج خلايا الجسم الي إمداد مستمر بالطاقة التي تحصل عليها من مكونات الغذاء ولا يتوافر هذا في أثناء ساعات الصيام وبالتالي يلجأ الجسم الي الحصول علي الطاقة من مخزون الغذاء الذي ادخره اثناء فترة الغذاء قبل الصيام.
ولكن احيانا تحدث انواع من التعب والهبوط لبعض الصائمين اثناء فترة الصيام ولا يكون السبب معروفا لان نوعية الطعام واحدة وفي فترات محددة في الافطار والسحور. في اثناء ساعات الصيام يستطيع مخزون الجليكوجن الاساسي بالكبد أن يمد الجسم بسكر الجلكوز والذي يعتبر أهم مصدر للطاقة لخلايا الجسم لمدة من12 الي15 ساعة اثناء الصيام ثم يلجأ الجسم بعدها الي هدم البروتينات خاصة الموجودة في عضلات الجسم الي مكوناتها الاولية من الاحماض الأمينية ويمد الدم ليوزعها لوظائفها كما يلجأ الجسم الي هدم المواد الدهنية الي مكوناتها الأولية من الاحماض الدهنية التي تمد خلايا الجسم بطاقة بديلة عن سكر الجلكوز, وينتج عن عمليات هدم مخزونات الطاقة بالجسم فقدان للوزن لذلك ننصح بعدم إغفال وجبة السحور, بل تأخيرها بقدر الامكان.
تنظيم الساعة البيولوجية
ومن المعروف أن كل الوظائف المتعلقة ببناء أو هدم مصادر الطاقة التي يقوم بها الجسم تنظمها الهرمونات التي تفرز تبعا لمستوي الطاقة بالجسم ويطلق علي ذلك النظام( الساعة البيولوجية) للجسم والعوامل التي تساعد علي تنظيم هذه الساعة تشمل عدد ساعات النهار والليل, ومايتبع ذلك من عدد ساعات النوم. وايضا تشمل كمية الغذاء الذي يتناوله وانتظام الساعة البيولوجية يساعد الجسم علي ان يحتفظ بوزنه المناسب ويؤدي وظائفه علي اتم وجه واختلاف مواعيد النوم ومواعيد الوجبات اثناء الصيام من شأنه ان يؤثر في وظائف الهرمونات بالذات في بداية الصيام الي ان تنظم الساعة البيولوجية مرة أخري. ولذلك ننصح بالاهتمام بالنوم فترات كافية ومنظمة اثناء الصيام, كما ننصح بعدم الافراط في الاكل بعد ساعات طويلة من الصيام, لمايشكله من عبء علي وظائف اعضاء الجسم واثره علي هرومونات الطاقة وانعكاس ذلك علي كفاءة ادائنا لاعمالنا.
توازن الطعام في الإفطار
وأسأل د.شادية عن ظاهرة الهبوط الحادة التي احيانا تحدث لبعض الصائمين وما هو تفسيرها العلمي, وتقول: من المعروف انه كلما زاد عدد ساعات الصيام يقل تدريجيا مستوي سكر الجلوكوز بالدم ويتبع ذلك انخفاض في افراز هرمون الانسولين من خلايا البنكرياس وذلك يقلل من دخول سكر الجلوكوز الي معظم خلايا الجسم للحصول عن الطاقة, وايضا يقلل من تخزين الطاقة الزائدة علي حاجة الجسم, واثناء الصيام ايضا ينخفض افراز هرمون[ اللبتين]من خلايا الدهنية, وذلك من شأنه أن يؤثر في بعض خلايا المخ مما يؤدي الي دفع الجسم لتناول كمية زائدة من الغذاء كمحاولة لزيادة نسبة سكر الجلوكوز بالدم, ولكن قد تتأثر وظائف الجسم مع تكرار إطالة فترات الصيام بدون تناول وجبة السحور خاصة لو كانت وجبة الافطار غير متوازنة ولا تشمل مكونات الغذاء المختلفة.
تأثير هرمون النمو
والصيام يؤثر في افراز هرمون( الثيروكسين) من الغدة الدرقية مماينتج عنه انخفاض في معدل توليد طاقة الجسم الحرارية وكذلك يؤثر الصيام علي افراز هرمون النمو, ولذلك خاصة في مراحل النمو ننصح بفترات كافية من النوم اثناء الصيام وزيادة نسبة البروتين وتقليل نسبة الدهون في الغذاء لمساعدة هرمون النمو ان يفرز بكمية مناسبة.
علاج الهبوط
وعند تعرض خلايا الجسم لفترات طويلة لنقص السكر اثناء الصيام, وبالذات خلايا المخ الشديدة الحساسية تنشط بعض خلايا المخ لمواجهة هذا الوضع الطارئ, وتؤدي في النهاية الي افراز هرمون الكورتيزون بكمية كبيرة لانه يساعد علي زيادة مستوي السكر بالدم لكن استمرار ارتفاع هذا الهرمون بالدم يكون له تأثير ضار علي الخلايا المناعية والعصبية ومع ذلك ايضا فإن نقص السكر ينشط افراز غدة موجودة فوق الكلي ينتج عنها شحوب في الوجه مصحوب بزيادة نبضات القلب ومع استمرار نقص السكر بالدم تتأثر الوظائف الذهنية للخلايا العصبية ويعاني الصائم ضعفا في التركيز والشعور بالتعب والدوخة لذلك ننصح في مثل هذه الحالة ان يأخذ قسطا من الراحة حتي يحين موعد الافطار, وان يبدأ بشراب سكري لسرعة تعويض مستوي السكر بالدم.
وكل عام وأنتم بخير......
ولكن احيانا تحدث انواع من التعب والهبوط لبعض الصائمين اثناء فترة الصيام ولا يكون السبب معروفا لان نوعية الطعام واحدة وفي فترات محددة في الافطار والسحور. في اثناء ساعات الصيام يستطيع مخزون الجليكوجن الاساسي بالكبد أن يمد الجسم بسكر الجلكوز والذي يعتبر أهم مصدر للطاقة لخلايا الجسم لمدة من12 الي15 ساعة اثناء الصيام ثم يلجأ الجسم بعدها الي هدم البروتينات خاصة الموجودة في عضلات الجسم الي مكوناتها الاولية من الاحماض الأمينية ويمد الدم ليوزعها لوظائفها كما يلجأ الجسم الي هدم المواد الدهنية الي مكوناتها الأولية من الاحماض الدهنية التي تمد خلايا الجسم بطاقة بديلة عن سكر الجلكوز, وينتج عن عمليات هدم مخزونات الطاقة بالجسم فقدان للوزن لذلك ننصح بعدم إغفال وجبة السحور, بل تأخيرها بقدر الامكان.
تنظيم الساعة البيولوجية
ومن المعروف أن كل الوظائف المتعلقة ببناء أو هدم مصادر الطاقة التي يقوم بها الجسم تنظمها الهرمونات التي تفرز تبعا لمستوي الطاقة بالجسم ويطلق علي ذلك النظام( الساعة البيولوجية) للجسم والعوامل التي تساعد علي تنظيم هذه الساعة تشمل عدد ساعات النهار والليل, ومايتبع ذلك من عدد ساعات النوم. وايضا تشمل كمية الغذاء الذي يتناوله وانتظام الساعة البيولوجية يساعد الجسم علي ان يحتفظ بوزنه المناسب ويؤدي وظائفه علي اتم وجه واختلاف مواعيد النوم ومواعيد الوجبات اثناء الصيام من شأنه ان يؤثر في وظائف الهرمونات بالذات في بداية الصيام الي ان تنظم الساعة البيولوجية مرة أخري. ولذلك ننصح بالاهتمام بالنوم فترات كافية ومنظمة اثناء الصيام, كما ننصح بعدم الافراط في الاكل بعد ساعات طويلة من الصيام, لمايشكله من عبء علي وظائف اعضاء الجسم واثره علي هرومونات الطاقة وانعكاس ذلك علي كفاءة ادائنا لاعمالنا.
توازن الطعام في الإفطار
وأسأل د.شادية عن ظاهرة الهبوط الحادة التي احيانا تحدث لبعض الصائمين وما هو تفسيرها العلمي, وتقول: من المعروف انه كلما زاد عدد ساعات الصيام يقل تدريجيا مستوي سكر الجلوكوز بالدم ويتبع ذلك انخفاض في افراز هرمون الانسولين من خلايا البنكرياس وذلك يقلل من دخول سكر الجلوكوز الي معظم خلايا الجسم للحصول عن الطاقة, وايضا يقلل من تخزين الطاقة الزائدة علي حاجة الجسم, واثناء الصيام ايضا ينخفض افراز هرمون[ اللبتين]من خلايا الدهنية, وذلك من شأنه أن يؤثر في بعض خلايا المخ مما يؤدي الي دفع الجسم لتناول كمية زائدة من الغذاء كمحاولة لزيادة نسبة سكر الجلوكوز بالدم, ولكن قد تتأثر وظائف الجسم مع تكرار إطالة فترات الصيام بدون تناول وجبة السحور خاصة لو كانت وجبة الافطار غير متوازنة ولا تشمل مكونات الغذاء المختلفة.
تأثير هرمون النمو
والصيام يؤثر في افراز هرمون( الثيروكسين) من الغدة الدرقية مماينتج عنه انخفاض في معدل توليد طاقة الجسم الحرارية وكذلك يؤثر الصيام علي افراز هرمون النمو, ولذلك خاصة في مراحل النمو ننصح بفترات كافية من النوم اثناء الصيام وزيادة نسبة البروتين وتقليل نسبة الدهون في الغذاء لمساعدة هرمون النمو ان يفرز بكمية مناسبة.
علاج الهبوط
وعند تعرض خلايا الجسم لفترات طويلة لنقص السكر اثناء الصيام, وبالذات خلايا المخ الشديدة الحساسية تنشط بعض خلايا المخ لمواجهة هذا الوضع الطارئ, وتؤدي في النهاية الي افراز هرمون الكورتيزون بكمية كبيرة لانه يساعد علي زيادة مستوي السكر بالدم لكن استمرار ارتفاع هذا الهرمون بالدم يكون له تأثير ضار علي الخلايا المناعية والعصبية ومع ذلك ايضا فإن نقص السكر ينشط افراز غدة موجودة فوق الكلي ينتج عنها شحوب في الوجه مصحوب بزيادة نبضات القلب ومع استمرار نقص السكر بالدم تتأثر الوظائف الذهنية للخلايا العصبية ويعاني الصائم ضعفا في التركيز والشعور بالتعب والدوخة لذلك ننصح في مثل هذه الحالة ان يأخذ قسطا من الراحة حتي يحين موعد الافطار, وان يبدأ بشراب سكري لسرعة تعويض مستوي السكر بالدم.
وكل عام وأنتم بخير......
الأربعاء مارس 06, 2013 6:17 pm من طرف Ebaa libya
» سجل حضورك بصورة على ذوقك
الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 11:36 pm من طرف aslam.elagouri2002
» أطلب ترحيب حار
الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 11:32 pm من طرف aslam.elagouri2002
» زعما نحصلوا ترحيب انا عضو جديد
الثلاثاء يوليو 03, 2012 9:56 am من طرف abdo golden
» تطوير المنتدى
الجمعة يونيو 01, 2012 9:51 pm من طرف aslam.elagouri2002
» تكبير --- الله اكبر
الجمعة يونيو 01, 2012 9:47 pm من طرف aslam.elagouri2002
» سؤال الذكااااء؟؟
الخميس مارس 08, 2012 11:57 am من طرف aslam.elagouri2002
» وينكم خيركم شي في؟؟
الأحد مارس 04, 2012 3:00 pm من طرف aslam.elagouri2002
» الفرق بين طريقة اكل البنت وطريقة اكل الولد هع هع هع
الإثنين فبراير 27, 2012 1:47 pm من طرف aslam.elagouri2002