السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
.
.
.
.
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
في الحقيقة إننا نحمل ما نحمل في قلوبنا تجاه بعضنا البعض
فنتجلجل غضباً ويعجز اللسان عن السكوت ويفضحنا
يطول اللسان إذا اراد ان يعبر عن الضغينة،،
ويبدو أن العقل يُلجم ويصبح عقيماً امام هذا اللسان
اين نحن من الكلمة الطيبة !
اين نحن من محاسن الاخلاق!
اين نحن من الرحمة فيما بيننا!
نريد أن نأسر القلوب
ليس بالمجاملة ولا بالمداهنة ،
ولا بتمييع ديننا ولا بتمزيقه ،
ولا بالتنازل عن المبادئ والأهداف .
واينما بمكارم الاخلاق ألا نحتاج إلى يد حانيه تمسح عنا تلك الأدران
التي علقت بقلوبنا ليرجع القلب صافيا كالجوهرة التي وقعت في الوحل والطين .
وما أحوجنا لتطبيق(لا يؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
ألسنا إخوة في الدين !اليست مظلة التوحيد تجمعنا!
وماذا يعني لنا الاسلام! فالبعض نسي قيمه ومبادئه،،
واقعنا اصبح ينضح بما في قلوبنا
أخلاقنا هيا أكبر عدو لنا ترسم صور منافيه لتلك القواعد التشريعة لديننا الحنيف
اصبح مظهرنا لا يمت لدين بصلة الا من رحم ربي أمتنا التي هي نحن تغط في سبات عميق
واعداء الدين يضحكون ملئ قلوبهم ويحيطوننا من كل وادٍ وطريق لتركنا منهجنا الوثيق
فكيف لنا أن ندعوا للأسلام ونحن لا نتخلق به
وعدَّ النبي صلى اللّه عليه وسلم حسن الخلق من كمال الإيمان، فقال عليه الصلاة والسلام:{ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً } [رواه أحمد وأبوداود].
فطلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم المسلم من كلام حسن،
ومدارة للغضب، واحتمال الأذى. والايثار وغيرها من محاسن الأخلاق التي وجب علينا مجاهدة أنفسنا لتحلي بها
فلو تخيلنا أن كل إساءة ستُقابَل بمثلها لتحولت المجتمعات إلى ما يشبه الغابات، ولتخلى الناس عن خصال الخير، ولغدوا بلا ضوابط ولا روابط.
وإن من أعظم ثمرات الدفع بالتي هي أحسن أن يتحول العدو الذي يجابهك بما يسوؤك ويؤذيك إلى نصير مدافع وصديق حميم.
سبحان الله ! إن سحر الخلق الفاضل ليفوق في كثير من الأحيان قوة العضلات وسطوة الانتقام،
فإذا بالخصم ينقلب خلقا آخر
(ولا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ).
وإذا بحثتَ عن التقي وجدتَهُ *** رجلاً يُصدِّق قولَهُ بفعالِ
وإذا اتقى اللّه امرؤٌ وأطاعه *** فيداه بين مكارمٍ ومعالِ
وعلى التقي إذا ترسَّخ في التقى *** تاجان: تاجُ سكينةٍ وجلالِ
وإذا تناسبتِ الرجالُ فما أرى *** نسبًا يكون كصالحِ الأعمالِ
نحن نغسل أبداننا لأزالة الاذي ولانغسل قلوبنا مرة من منكر الأخلاق!
علينا- بوصية النبي صلى اللّه عليه وسلم الجامعة،
فقد قال عليه الصلاة والسلام: { اتق اللّه حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحُها، وخالق الناس بخُلق حسن } [رواه الترمذي].
جعلنا اللّه وإياكم ممن قال فيهم الرسول صلى اللّه عليه وسلم: { إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً } [رواه أحمد والترمذي وابن حبان].
اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة، اللهم حسِّن أخلاقنا وجَمِّل أفعالنا،
اللهم كما حسَّنت خلقنا فحسن بمنِّك أخلاقنا، ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين،
وصلى اللّه على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
و
دمتم في حفظ الله ورعايتة
منقول
الأربعاء مارس 06, 2013 6:17 pm من طرف Ebaa libya
» سجل حضورك بصورة على ذوقك
الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 11:36 pm من طرف aslam.elagouri2002
» أطلب ترحيب حار
الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 11:32 pm من طرف aslam.elagouri2002
» زعما نحصلوا ترحيب انا عضو جديد
الثلاثاء يوليو 03, 2012 9:56 am من طرف abdo golden
» تطوير المنتدى
الجمعة يونيو 01, 2012 9:51 pm من طرف aslam.elagouri2002
» تكبير --- الله اكبر
الجمعة يونيو 01, 2012 9:47 pm من طرف aslam.elagouri2002
» سؤال الذكااااء؟؟
الخميس مارس 08, 2012 11:57 am من طرف aslam.elagouri2002
» وينكم خيركم شي في؟؟
الأحد مارس 04, 2012 3:00 pm من طرف aslam.elagouri2002
» الفرق بين طريقة اكل البنت وطريقة اكل الولد هع هع هع
الإثنين فبراير 27, 2012 1:47 pm من طرف aslam.elagouri2002