يقطن الشهيد المهدى زيو فى شقة متواضعة بمنطقة الكيش وله ابنتان هما ساجدة و زهور، وكان الشهيد رجلا مسالما إلى أبعد حد، يكاد حديثه يكون همساً، لكنه كان يتمتع بأخلاق الفارس ويحمل فى قلبه حب الله وحب الوطن، لهذا كان يحزّ فى نفسه أن يرى شباب بلاده يتلقون الرصاص بصدورهم العارية إلا من الإيمان ولباس التقوى.
قرر دون أدنى تردد أن يسهم فى الجهاد الحق وأن يكون أحد المساهمين فى إسقاط جدار الكتيبة التي حصد المرتزقة المتربصون خلفها أرواح أبناء هذه المدينة ظلماً وعدوانا وانصياعا لأوامر الطاغية المجرم.
ماذا يفعل المهدى؟تحصل على متفجرة (جولاطينة) بألف دينار، وطلب من المَهَرة تجهيزها للتفجير، ووضع فى صندوق سيارته الخلفى أسطوانتى غاز واتجه إلى الكتيبة، وقبل أن يصل إليها ركن سيارته، وأخرج مصحفه، وأخذ يرتّل القرآن فمر به صديق كان يعرف أن المهدى يعانى من داء السكرى، فخشي أن يكون سبب ركون سيارته من أعراض ارتفاع معدل السكرى، لكن المهدي طمأنه أنه بخير، وختم قراءته، واندفع صوب باب الكتيبة بعد أن أسند كرسيه إلى الأسفل، حتى لا يطاله رصاصهم قبل الدخول، وضغط برجليه على دواسة البنزين، وأشعل الفتيل، واقتحم اقتحام الأبطال، فى صورة أعادت إلى الأذهان كبرياء الأعمال الفدائية التي سجلها تاريخ الوطن بأحرف من نور.فتحت سيارته باب الكتيبة الأول بقوة، وانهمر الرصاص من جميع الاتجاهات حتى أصاب المرتزقة أنفسهم، فصاروا يقتلون أنفسهم بأيديهم، وانطلقت سيارة المهدي حتى فتحت الباب الثاني، ثم انفجرت هناك، فصعدت روحه الطاهرة النقية مخلّفة عظام جسده الطاهر في ما تبقى من سيارته، وكان عمله البطولى هذا سببا رئيساً فى تعجيل الفتح، وإنهاء سطوة هذا الموقع الإجرامي الإرهابي الذي أرهب الناس طوال عقود بائسة من عمر هذا الوطن.
إن الشهيد البطل المهدى زيو يقدم الدليل الحى على أن هذه الثورة إنما هى ثورة كل الشعب بجميع فئاته، وجميع شرائحه، وليست كما يروّج النظام الطاغية الذى حاول أن يشوه نقاء هذه الانتفاضة بأكاذيبه وترّهاته المفضوحة أمام العالم أجمع.
رحم الله الشهيد المهدي زيو، ورحم الله سائر شهدائنا الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن تزدهر الكرامة، وتشرق شمس الحرية فى ربوع بلادنا الحبيبة.
قرر دون أدنى تردد أن يسهم فى الجهاد الحق وأن يكون أحد المساهمين فى إسقاط جدار الكتيبة التي حصد المرتزقة المتربصون خلفها أرواح أبناء هذه المدينة ظلماً وعدوانا وانصياعا لأوامر الطاغية المجرم.
ماذا يفعل المهدى؟تحصل على متفجرة (جولاطينة) بألف دينار، وطلب من المَهَرة تجهيزها للتفجير، ووضع فى صندوق سيارته الخلفى أسطوانتى غاز واتجه إلى الكتيبة، وقبل أن يصل إليها ركن سيارته، وأخرج مصحفه، وأخذ يرتّل القرآن فمر به صديق كان يعرف أن المهدى يعانى من داء السكرى، فخشي أن يكون سبب ركون سيارته من أعراض ارتفاع معدل السكرى، لكن المهدي طمأنه أنه بخير، وختم قراءته، واندفع صوب باب الكتيبة بعد أن أسند كرسيه إلى الأسفل، حتى لا يطاله رصاصهم قبل الدخول، وضغط برجليه على دواسة البنزين، وأشعل الفتيل، واقتحم اقتحام الأبطال، فى صورة أعادت إلى الأذهان كبرياء الأعمال الفدائية التي سجلها تاريخ الوطن بأحرف من نور.فتحت سيارته باب الكتيبة الأول بقوة، وانهمر الرصاص من جميع الاتجاهات حتى أصاب المرتزقة أنفسهم، فصاروا يقتلون أنفسهم بأيديهم، وانطلقت سيارة المهدي حتى فتحت الباب الثاني، ثم انفجرت هناك، فصعدت روحه الطاهرة النقية مخلّفة عظام جسده الطاهر في ما تبقى من سيارته، وكان عمله البطولى هذا سببا رئيساً فى تعجيل الفتح، وإنهاء سطوة هذا الموقع الإجرامي الإرهابي الذي أرهب الناس طوال عقود بائسة من عمر هذا الوطن.
إن الشهيد البطل المهدى زيو يقدم الدليل الحى على أن هذه الثورة إنما هى ثورة كل الشعب بجميع فئاته، وجميع شرائحه، وليست كما يروّج النظام الطاغية الذى حاول أن يشوه نقاء هذه الانتفاضة بأكاذيبه وترّهاته المفضوحة أمام العالم أجمع.
رحم الله الشهيد المهدي زيو، ورحم الله سائر شهدائنا الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن تزدهر الكرامة، وتشرق شمس الحرية فى ربوع بلادنا الحبيبة.
الأربعاء مارس 06, 2013 6:17 pm من طرف Ebaa libya
» سجل حضورك بصورة على ذوقك
الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 11:36 pm من طرف aslam.elagouri2002
» أطلب ترحيب حار
الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 11:32 pm من طرف aslam.elagouri2002
» زعما نحصلوا ترحيب انا عضو جديد
الثلاثاء يوليو 03, 2012 9:56 am من طرف abdo golden
» تطوير المنتدى
الجمعة يونيو 01, 2012 9:51 pm من طرف aslam.elagouri2002
» تكبير --- الله اكبر
الجمعة يونيو 01, 2012 9:47 pm من طرف aslam.elagouri2002
» سؤال الذكااااء؟؟
الخميس مارس 08, 2012 11:57 am من طرف aslam.elagouri2002
» وينكم خيركم شي في؟؟
الأحد مارس 04, 2012 3:00 pm من طرف aslam.elagouri2002
» الفرق بين طريقة اكل البنت وطريقة اكل الولد هع هع هع
الإثنين فبراير 27, 2012 1:47 pm من طرف aslam.elagouri2002