r بسم الله الرجمن الرحيم
احب في هذا المقام ان انبه إخواني المسلمين على أمور متعلقة بسنة التكبير,أسأل الله ان يلهمنا
الاسترشاد بها .
الاول : ينبغي ألا يكون التكبير بمجرد ذكر يجري على اللسان, بل يجب أن يتوطأ عليه القلب واللسان معا,حتى
يتحقق المقصود,وينتفع القائل به. قال ابن القيم رحمه الله في كتابه: أسرار الصلاة (فإنه إذا اشتغل عن الله بغيره
كان ما اشتغل به هو أهم عنده من الله,وكان قوله :الله اكبر بلسانه دون قلبه, لان قلبه مقبل على غير الله معظما
له مجلا ,فإذا مااطاع اللسان القلب في التكبير,أخرجه من لبس رداء التكبر المنافي للعبودية, ومنعه من التفات
قلبه الى غير الله, إذا كان كان الله عنده وفي قلبه اكبر من هاتين الآفتين,اللتين هما من أعظم الحجب بينه وبين
الله تعالى) .
الثاني : ان سنة التكبير غير مختصة بالتكبير دبر الصلوات, بل المشرووع فيها التكبير مطلقا دون تحديد .
وقد سئل الامام مالك عن التكبير خلف الصلوات بأرض العدو ؟ فقال: ( ما سمعته , إنما هو شئ أحدثه
المسَودة . فقيل له : فإن بعض البلدان يكبرون دبر المغرب والصبح ؟ فقال: هو ما أحدثه المسودة ) .
قال ابن رشد في البيان والتحصيل( المسودة هم القائمون على بني امية بدولة بني العباس, وكانت لهم الوية
سود فنسبوا إليها, وأنكر في هذه الرواية التكبير دبر الصلوات بأرض العدو’,وسكت عنه في غير دبر الصلوات).
وخالف في لك ابن حبيب, فنقل ابن زيد القيرواني في النوادر والزيادات عنه أنه قال ويستحب التكبير في
العساكر والثغور بأثر صلاة الصبح صلاة العشاء تكبيرا عاليا ثلاث مرات,وهو قديم من شأن الناس) .قال ابن ابي
زيد : (ومن غير كتاب ابن حبيب من استحباب التكبير ثلاثا دبرصلاة العشاء والصبح في الثغور والمرابطات
والعساكر خلاف لمذهب مالك, ومذهبه أظهر, لأنه أمر محدث, لم يكن في الزمن الأول,ولو كان لنقل وذكر ).
الثالث : ينبغي الحذر من التمطيط الزائد في التكبير,ما قد يخرج الكلام عن حده ويخل بمعناه.قال ابن حبيب
المالكي كما في النوادر و الزيادات لابن ابي زيد ويكره التطريب في التكبير,وفي الحرس,ولا بأس . بما سهل
من ذلك,وان كان بتحزين فلا تطريب ) .
الرابع : الأفضل والأكمل أن يكبر كل ذاكر وحده,ولا يحرص على أن يتناغم مع غيره .قال ابن حبيب كما في
النوادر والزيادات ويُكره أن يَلي واحد التكبير والتهليل ويجيب الباقون , ويكبر كل واحد بنفسه على نيته
ورغبته وأن رفع به صوته. ولا بأس أن يكبر الواحد وينصت الباقون ".
هذا ما أكرمني الله به , وأردت أن نفع إخواني المسلمين به, فإن كان صوابا فهو من توفيق الله وفضله ,
وإن كان خطأ فمن نفسي والشيطان , واسأل الله ان يغفره لي, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ,
وهو حسبنا ونعم الوكيل , وصلى الله وسلم على نبينا محمد , وعلى آله وصحبه أجمعين .
تحياتي الاميرة
احب في هذا المقام ان انبه إخواني المسلمين على أمور متعلقة بسنة التكبير,أسأل الله ان يلهمنا
الاسترشاد بها .
الاول : ينبغي ألا يكون التكبير بمجرد ذكر يجري على اللسان, بل يجب أن يتوطأ عليه القلب واللسان معا,حتى
يتحقق المقصود,وينتفع القائل به. قال ابن القيم رحمه الله في كتابه: أسرار الصلاة (فإنه إذا اشتغل عن الله بغيره
كان ما اشتغل به هو أهم عنده من الله,وكان قوله :الله اكبر بلسانه دون قلبه, لان قلبه مقبل على غير الله معظما
له مجلا ,فإذا مااطاع اللسان القلب في التكبير,أخرجه من لبس رداء التكبر المنافي للعبودية, ومنعه من التفات
قلبه الى غير الله, إذا كان كان الله عنده وفي قلبه اكبر من هاتين الآفتين,اللتين هما من أعظم الحجب بينه وبين
الله تعالى) .
الثاني : ان سنة التكبير غير مختصة بالتكبير دبر الصلوات, بل المشرووع فيها التكبير مطلقا دون تحديد .
وقد سئل الامام مالك عن التكبير خلف الصلوات بأرض العدو ؟ فقال: ( ما سمعته , إنما هو شئ أحدثه
المسَودة . فقيل له : فإن بعض البلدان يكبرون دبر المغرب والصبح ؟ فقال: هو ما أحدثه المسودة ) .
قال ابن رشد في البيان والتحصيل( المسودة هم القائمون على بني امية بدولة بني العباس, وكانت لهم الوية
سود فنسبوا إليها, وأنكر في هذه الرواية التكبير دبر الصلوات بأرض العدو’,وسكت عنه في غير دبر الصلوات).
وخالف في لك ابن حبيب, فنقل ابن زيد القيرواني في النوادر والزيادات عنه أنه قال ويستحب التكبير في
العساكر والثغور بأثر صلاة الصبح صلاة العشاء تكبيرا عاليا ثلاث مرات,وهو قديم من شأن الناس) .قال ابن ابي
زيد : (ومن غير كتاب ابن حبيب من استحباب التكبير ثلاثا دبرصلاة العشاء والصبح في الثغور والمرابطات
والعساكر خلاف لمذهب مالك, ومذهبه أظهر, لأنه أمر محدث, لم يكن في الزمن الأول,ولو كان لنقل وذكر ).
الثالث : ينبغي الحذر من التمطيط الزائد في التكبير,ما قد يخرج الكلام عن حده ويخل بمعناه.قال ابن حبيب
المالكي كما في النوادر و الزيادات لابن ابي زيد ويكره التطريب في التكبير,وفي الحرس,ولا بأس . بما سهل
من ذلك,وان كان بتحزين فلا تطريب ) .
الرابع : الأفضل والأكمل أن يكبر كل ذاكر وحده,ولا يحرص على أن يتناغم مع غيره .قال ابن حبيب كما في
النوادر والزيادات ويُكره أن يَلي واحد التكبير والتهليل ويجيب الباقون , ويكبر كل واحد بنفسه على نيته
ورغبته وأن رفع به صوته. ولا بأس أن يكبر الواحد وينصت الباقون ".
هذا ما أكرمني الله به , وأردت أن نفع إخواني المسلمين به, فإن كان صوابا فهو من توفيق الله وفضله ,
وإن كان خطأ فمن نفسي والشيطان , واسأل الله ان يغفره لي, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ,
وهو حسبنا ونعم الوكيل , وصلى الله وسلم على نبينا محمد , وعلى آله وصحبه أجمعين .
تحياتي الاميرة
الأربعاء مارس 06, 2013 6:17 pm من طرف Ebaa libya
» سجل حضورك بصورة على ذوقك
الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 11:36 pm من طرف aslam.elagouri2002
» أطلب ترحيب حار
الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 11:32 pm من طرف aslam.elagouri2002
» زعما نحصلوا ترحيب انا عضو جديد
الثلاثاء يوليو 03, 2012 9:56 am من طرف abdo golden
» تطوير المنتدى
الجمعة يونيو 01, 2012 9:51 pm من طرف aslam.elagouri2002
» تكبير --- الله اكبر
الجمعة يونيو 01, 2012 9:47 pm من طرف aslam.elagouri2002
» سؤال الذكااااء؟؟
الخميس مارس 08, 2012 11:57 am من طرف aslam.elagouri2002
» وينكم خيركم شي في؟؟
الأحد مارس 04, 2012 3:00 pm من طرف aslam.elagouri2002
» الفرق بين طريقة اكل البنت وطريقة اكل الولد هع هع هع
الإثنين فبراير 27, 2012 1:47 pm من طرف aslam.elagouri2002