عندما تعشق الزميته هههههههه

بعد مشوار طويل ويوم متعب في الشركة بخطوات سريعه يقودني جوعي الي المطبخ

وكان اول محطاتي ..

وافتح باب الثلاجة العامره بالخيرات ( شيشتين اميه + فازوات مش عارف شن فيهم + ربطة بصل اخضر )..

وتفقدة مخبئي السري لاخذ طرفين الجبنه اللي داسهم منذ يومين .. فئذ بهم قد اختفوا ..

صوت الجوع يصرخ داخلي ,, خيانـه !! ..

وفي تلك اللحظات وبينما ابحث عن الامل المفقود .. اذ بها تشد معاي في دحيتين

داسهم احد الاخـوه .. غمرتني الفرحه وهممت ابحث عن الطاجيين

لتجهيز وجبتي الشهيه وفي لحظة صمت وانا في السعادة ما كان ، اذ به ذلك الصوت المفزع

ذلك الصوت الجهوري الغاضب .. صارخا خلفي : دحيااااتي .. أجل انه صاحب الدحيات ،،

التفت مندهشا .. امت جى هذاا !!؟ .. دحيااتي يا راجل وين لقيتهم !! .. تباهي يا وجه الفقر خوذهم

المشكله دحيتين يا عربي كان حاره شن درت !! ..

(للاسف حماس ثوري وغضب شديد لو انتاب مدعين العروبه لما كان هذا حال غزه )

المهم وبينما انا في تلك الحاله من البؤس المعقد وافكر اين او علي من اتطفل واتحصل

علي شي يسد جوعي .. انتابني اليأس ووسوس خاطري الي بفكرة النـوم

والتأجيل لاجل مسمى .. ولكن للاسف الجوع والنوم لا يجتمعان

فاستمر التفكير .. وقررت استمراري في جولة البحث وفي احد الاماكن

المهجوره والتي لم القي عليها نضره لاكثر من اربعه اشهر .. وجدت ذلك الشوال

الاصفر .. واذ بها زميته ( ) من انتاج الحاجه .. ربي يعطيها صحيحتها

اخذت لوحين من تلك الزميته .. وحضرتهم بالطريقه المعروفه .. و برفقة تلك الطاسة الخضرا

بدأت اعبًد تلك العبابيد المتناسقه والمتجانسه والمنقوشه بحواف اناملي

كانت اجمل مايكون من الانسجام كانها لوحه فنيه متكونه في ذلك التبسي الصغير

ومن الروعة ماكان هو ذلك الشعور عندما تقدف بذلك العبود في جوفك وتسقد وراه جغمة الشاهي

خلطة وطعم ياخدك وراء السحاب ( حقيقة وراء السحاب ).. انتهت العبابيد بسرعه وبدون أن اشعر

ومصاريني ترقص طربا بما جاءها من مكونات معلومه واخرى مجهوله .. وبعد ان شبعت

واخذت وضع الاسترخاء .. استلقيت علي ظهري ويدي اليمنى تذاعب كرشي

عندها فعلا عشقت الزميته ..


وفجأه اذ باخي يدخل وفي يده ذلك الكيس .. شنو هذا يا دعوة ؟؟..

تعال كان بتتعشا .. 2 سكالوب و2 شاورمه ,, لا منور شبعان

صدقوني الزميته وانا جاعان خير ..


منقول

مشكورة يا ستار

العفو

مشكوره

العفو